في ثواني… البحر خطف قلب أم، وخطف معاه ضحكة طفلة مريم لسه بتكتشف الحياة.القصة دي وجعت قلوب كتير، مش في تونس بس، دي هزّت كل أم وكل أب وكل حد قلبه لسه بيحس.
🎈 بداية الحكاية
عيلة تونسية جاية من فرنسا، راجعين بلدهم تونس علشان يقضوا شوية صيف في مدينة قليبية الساحلية.
فرحة، شمش، بحر… وكل حاجة شكلها طبيعي جدًا.
مريم، الطفلة الجميلة عندها 3 سنين، كانت بتلعب في البحر على عوامة صغيرة، والدنيا ماشية تمام.
لكن في لحظة… الدنيا اتقلبت.
💔 غفلة لحظة = وجع عمر
مريم ابتعدت شوية عن والدتها، وسط مية البحر اللي كانت هائجة في اليوم ده،
وفجأة اختفت… لا صوت، لا صراخ، لا أثر… الناس بدأت تتلفت، والأم بدأت تصرخ، والهلع انتشر في عيون الكل.
🌊 البحر بلعها… وفضلوا يدوروا
من وقت لحظة الاختفاء، اتجنّد الغواصين، والمتطوعين، والطائرات… الكل بيحاول.
يمكن تكون لسه في مكان قريب، يمكن تكون فوق الموجة”، لكن الوقت كان بيعدّي، والقلوب بتتقطع.
🕯️ رجعت… بس جسد بدون روح
بعد يومين من الانتظار الموجع، جت الصدمة الأكبر مساء يوم الاتنين،
البحر رجّع مريم… بس رجّعها جثة طافية في عرض البحر،بعيد عن مكان اختفاؤها بحوالي 25 كيلومتر، قدام سواحل بني خيار.
الطفلة اللي كانت بتضحك من لحظات… رجعت ساكنة، بردانة، وواخدة وجع البحر معاها.
الوجع مش بس في تونس
قصة مريم ما هيش مجرد خبر، دي صدمة بتفكرنا إن البحر مش دايمًا لعب ولهو، وإن لحظة غفلة ممكن تغيّر حياة، وتكسر قلب للأبد.
🙏 رسالتنا
احموا ولادكم، خليكوا دايمًا قريبين، ولما تشوفوا البحر… افتكروا مريم. ربنا يرحمها ويصبر أهلها، ويرزق قلوبهم السلام بعد كل ده
دروس لازم نتعلمها
البحر مش دايمًا آمن، خصوصًا للأطفال.
لحظة الغفلة ممكن تساوي عمر كامل من الندم.
خليك دايمًا قريب من ابنك، حتى لو هو بيضحك وبيجري.
حياة طفل أغلى من أي تليفون أو شات أو لحظة تشتت.
دعوة للرحمة والسلام
مريم راحت… بس وجعها لسه عايش في قلوب الناس.
ربنا يرحمها، ويصبر أمها اللي عينيها مش هتدمع يوم وتبطل. ولعل في قصتها درس ينقذ روح تانية… قبل فوات الأوان.
البحر رجّعها بس من غير نبض… حكاية الطفلة التونسية مريم has been tested and does not contain any viruses!